تصلح أن تكون حكاية هذه الفنانة موضوعاً لفيلم هندي أو مصري قديم، لكونها تدور حول فتاة جميلة تملك صوتاً آسراً وتحلم أن تتخلص من فقرها المدقع وتكون نجمة لا تغيب عدسات الكاميرا عن وجهها.
سر المرأة المتسولة.
في الأسابيع الأخيرة تداولت صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صور امرأة متسولة تنام في ما يشبه "قن الدجاج" وتقتات على فضلات المزابل.
وعلى الرغم من آثار الزمن وفقدان الذاكرة إلا إن العين المتفحصة لا يمكن أن تخطئها، ولكن لا أحد باستطاعته الاقتراب منها فقد حوّل الجنون الفنانة الرقيقة إلى امرأة تخاف من البشر ولا تأمن جانبهم. - أنها أصيبت بحالة نفسية قاسية نتيجة ما جرى لها من زواجها في زمن النظام السابق إلى درجة فقدان الذاكرة والاقتراب من الجنون، ومما يؤسف له أن المؤسسات الحالية لم تقدم لها ما ينقذها من وضعها المزري".
هل حقاً تزوجها جنّي؟!! الفنان والمطرب محمد زبون كان من بين مجموعة من الفنانين الذين سعوا إلى إنقاذ زميلتهم القديمة من وضعها المزري. وتابع الفنان "لكنها بقيت أسيرة التوهم بأن جنّياً قد عقد قرانه عليها ولذلك لا يمكنها أن تترك خربتها الحالية وتنتقل إلى "الكرفان" الذي اشتراه بعض الفنانين لإيوائها، حتى فكرة الذهاب معهم إلى مستشفى تخصصي بالأمراض النفسية رفضتها تماما لأنها لا يمكن أن تترك زوجها لوحده، والمفرح أنها ونتيجة اهتمام زملائها بدأت تتزين وترتب نفسها بشكل أفضل من السابق"
. وتبقى حكاية الفنانة البصرية "سها عبد الأمير" التي كانت دائماً تقول في مقابلاتها الصحفية بأنها جميلة جميلات الغناء المعاصر، واحدة من حكايات الزمن العراقي الصعب.
اضغط على الصورة التاليه لمشاهدة للمزيد

0 التعليقات:
إرسال تعليق