الثلاثاء، 27 مايو 2014

دلوقتى تقدر تتحكم فى حلمك !! ازاى ؟؟

دلوقتى تقدر تتحكم فى حلمك !! ازاى ؟؟

 يمكن أن يتحكم المرء بالأحداث التي تجري في أحلامه تعرف معنا كيف يمكن هذا؟ يعتقد العلماء أن ذلك ممكن بالاستعانة بنبضات كهربائية توجه على بعض مناطق الدماغ.


والوقت المناسب لهذه النبضات هو مرحلة النوم "المتناقض"، وهي مرحلة تحدث فيها الأحلام التي يتذكرها الإنسان، ويكون نشاط الدماغ فيها مشابها لما يكون عليه حين يكون مستيقظا.
وغالبا لا يستطيع من يرى الحلم أن يستبق ما سيجري فيه، كما أنه غالبا ما لا يدرك أن ما يراه حلما وليس واقعا.
لكن في بعض الحالات، التي يسميها العلماء "الأحلام الواضحة"، فإن المرء يدرك أنه في حلم، وقد يتيح له ذلك أن يتحكم بمجراه أو أن يعدله، كأن يتوارى عن عيون شخص يلاحقه مثلا. 
وقد أظهرت أبحاث أجريت في مختبرات وجود علاقة بين هذا النوع من الأحلام وبعض أشكال النشاط الكهربائي في الدماغ، والموجات "غاما" في بعض مناطق الدماغ، لكن هذه العلاقة ما زالت غير واضحة بعد. 

وقد اجريت تجربة لتوضحح كيف ذلك  

أجرت أورسولا فوس طبيبة النفس المتخصصة في النوم في جامعة غوتي في فرانكفورت وفريقها جملة تجارب شملت 27 رجلا وامرأة، في محاولة للتعمق في فهم الأمر. 

وبعد ثلاث دقائق من النوم المتناقض، أرسل الباحثون عن طريق الجمجمة شحنة كهربائية طفيفة إلى المناطق المعنية بالأحلام في الدماغ. وتقول فوس لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد استخدمنا ترددات مختلفة لتحفيز الدماغ" تراوح بين 2 هرتز و100. بعد ذلك استيقظ الأشخاص المشاركون في التجربة، وسئلوا عن الأحلام التي رأوها.
وتبين أنه عندما كان التردد 25 هرتز أو 40، أي في الطيف الأدنى لأشعة "غاما"، رأى الأشخاص أنفسهم من الخارج، أي كما يرى الإنسان نفسه على شاشة. وقالوا أيضا إنهم كانوا يدركون أنهم يحلمون.
ويطمح العلماء إلى استخدام هذه الطريقة لأهداف علاجية فهي قد تفيد في علاج مرضى الانفصام والمصابين بالوسواس القهري. وكذلك فإن تحفيز الدماغ بأشعة غاما أثناء النوم المتناقض، قد يساعد ضحايا توتر ما بعد الصدمة على التخلص من كوابيسهم المتكررة، من خلال جعلهم قادرين على التحكم بمسار الحلم.

اضغط على الصورة التاليه لمشاهدة للمزيد

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More